تقدّم شركة المقاييس خدمة تحليل و فحص التربة لدعم المشاريع الزراعية والإنشائية والبيئية، من خلال تقييم خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. وتفخر الشركة بامتلاك أفضل مختبر تربة معتمد في المملكة، باستخدام أحدث التقنيات المتطورة. وتأتي هذه الخدمة ضمن منظومة متكاملة تشمل اختبارات التربة لتحديد الجودة ومدى الصلاحية، مع تقديم تقارير دقيقة وتوصيات فنية تساعد في اتخاذ قرارات مدروسة قبل تنفيذ أي مشروع.
ما هو فحص التربة؟
فحص التربة هو عملية علمية تهدف إلى دراسة خصائص التربة من الناحية الفيزيائية والكيميائية والجيولوجية، بهدف تقييم مدى صلاحيتها لأغراض مختلفة، مثل البناء أو الزراعة أو الاستخدام البيئي. يشمل هذا الفحص أخذ عينات من التربة من أعماق محددة وتحليلها في مختبرات متخصصة لتحديد عوامل مهمة مثل قدرة التحمل، نسبة الرطوبة، الكثافة، الملوحة، الرقم الهيدروجيني (pH)، ونسبة المواد العضوية والمعادن.
في المشاريع الإنشائية، يساعد فحص التربة في تحديد نوع الأساسات المناسبة وضمان استقرار المنشآت. أما في المجال الزراعي، فيُستخدم لتحسين الإنتاجية، ويُعتمد عليه أيضًا في تقييم التربة الملوثة ضمن دراسات الأثر البيئي.
خدماتنا في فحص وتحليل التربة
- تنفيذ الجسات واختبارات الموقع الميدانية لتحديد طبقات التربة وخصائصها الجيولوجية والفيزيائية.
- سحب عينات تربة احترافية من أعماق مختلفة باستخدام تقنيات دقيقة تضمن الحفاظ على جودة العينة.
- تحليل التربة في مختبرات معتمدة تشمل اختبارات الكثافة، الرطوبة، التدرج الحبيبي، مقاومة القص، معامل التماسك، وغيرها.
- إجراء التحاليل الكيميائية للتربة مثل قياس درجة الحموضة، نسبة الأملاح، الكبريتات، المواد العضوية والمعادن الثقيلة.
- قياس منسوب المياه الجوفية وتحليل السلوك الهيدروليكي للتربة لتحديد تأثير المياه على الأساسات أو الزراعة.
- إعداد تقارير فنية مفصلة ومعتمدة تتضمن وصف طبقات التربة، النتائج، وتوصيات تصميم الأساسات أو المعالجة.
- دعم فني في مرحلة ما قبل التصميم لتحديد مدى صلاحية الموقع وتقديم التوصيات اللازمة قبل بدء التنفيذ.
- فحص التربة لأغراض زراعية وبيئية بما في ذلك تحليل ملوحة التربة، الخصوبة، والملوثات العضوية والكيميائية.
- تقديم استشارات جيولوجية وجيوتقنية خاصة بالمشاريع الكبرى أو الأراضي ذات الطبيعة المعقدة.
أهمية فحص التربة قبل تنفيذ المشاريع:
- تحديد نوع التربة وقدرتها على التحمل لتصميم الأساسات المناسبة للمباني والمنشآت.
- الكشف عن المشكلات الجيولوجية المحتملة مثل الهبوط، التمدد، أو التربة غير المستقرة.
- اختيار الموقع الأنسب للبناء أو الزراعة بناءً على نتائج التحليل.
- تقدير المخاطر البيئية وتحديد مدى تلوث التربة وطرق معالجتها.
- تحديد صلاحية التربة للزراعة ومعرفة احتياجاتها من المغذيات والتعديل.
- توفير توصيات فنية دقيقة تُستخدم في تصميم المشاريع وتخطيط التنفيذ.
- تجنّب الخسائر الفنية والمالية الناتجة عن فشل التصميم أو التربة غير المناسبة.
الخصائص التفصيلية لفحص التربة
يهدف فحص التربة إلى جمع معلومات دقيقة عن سلوك التربة وخواصها، لتقييم مدى ملاءمتها للأنشطة المختلفة مثل البناء، الزراعة، أو إعادة التأهيل البيئي. ويشمل هذا الفحص تحليل عدد من الخصائص المتكاملة التي تُدرس في المختبر وفي الموقع، وهي كما يلي:
تركّز على السمات الأساسية لبنية التربة وشكلها الطبيعي، وتشمل:
- الكثافة الظاهرية والحقيقية: تُستخدم لحساب وزن التربة في حالتها الطبيعية، وتؤثر مباشرة على ثبات الأرض تحت الأحمال.
- التركيب الحبيبي (التدرج الحبيبي): يوضح نسبة الرمل والطمي والطين، وهو ما يحدد تصنيف التربة (رملية، طينية، غضارية،... إلخ) ويؤثر على نفاذية الماء ومدى تماسكها.
- الرطوبة الطبيعية: تقيس كمية الماء المحتجزة داخل التربة وقت أخذ العينة، وهي ضرورية لمعرفة درجة التشبع ومدى قابلية التربة للانضغاط.
- الفراغات والمسامية: تعكس مدى وجود مساحات فارغة بين جزيئات التربة، والتي تؤثر في قدرتها على تخزين الماء أو السماح بمروره.
- الانضغاطية والانتفاخ: تبيّن كيف تتفاعل التربة عند تعرضها للأحمال أو لتغيرات الرطوبة، وهو أمر بالغ الأهمية عند تصميم الأساسات.
تُستخدم هذه الخصائص في تحديد القوة التي يمكن أن تتحملها التربة، وتشمل:
- قوة التحمل : تشير إلى أقصى حمولة يمكن أن تتحملها التربة دون أن تنهار أو تهبط، وهي أساس تصميم الأساسات.
- مقاومة القص : تعبر عن قدرة التربة على مقاومة الانزلاق أو الانهيار تحت تأثير قوى القص.
- زاوية الاحتكاك الداخلي ومعامل التماسك: تحدد استقرار التربة ضد الانهيار وتُستخدم في حساب الجدران الاستنادية والمنحدرات.
- قابلية الهبوط : تعكس مدى هبوط المبنى أو المنشأة على مدى الزمن نتيجة لضغط الأحمال على التربة.
- مرونة التربة : تساعد في تحليل استجابة التربة للتشوهات، خصوصًا في التربة الطرية أو الرخوة.
وهي ضرورية في تقييم التفاعل بين التربة والمواد المستخدمة في البناء أو الزراعة، وتشمل:
- درجة الحموضة (pH): تحدد ما إذا كانت التربة حمضية، قلوية أو متعادلة، وهو عامل حاسم في التفاعل مع المعادن والنباتات.
- الملوحة والأملاح الذائبة: مستويات عالية من الملوحة قد تسبب تآكل الخرسانة أو تمنع نمو النباتات، وتُقاس من خلال التوصيل الكهربائي.
- الكبريتات والكلوريدات: هذه المركبات تؤثر بشكل سلبي على الهياكل الخرسانية وتسرّع من تآكل الحديد، لذلك يجب فحصها بدقة.
- المواد العضوية: وجودها يؤثر على استقرار التربة وقدرتها على التحمل، كما أنها عنصر مهم في التربة الزراعية.
- تفاعلات التربة مع المواد الإنشائية: بعض أنواع التربة قد تحتوي على مواد تؤدي إلى تفاعل كيميائي مع الخرسانة أو المعادن.
تعكس سلوك التربة فيما يتعلق بالمياه، وهي ضرورية في التخطيط الهندسي والزراعي، وتشمل:
- النفاذية : تحدد مدى سرعة تحرك المياه داخل التربة، وهي عامل أساسي في تصريف المياه وتصميم الأساسات.
- الاحتفاظ بالماء: مدى قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة لفترة، وهو مهم للري في المشاريع الزراعية أو لتصميم أنظمة الصرف.
- مستوى المياه الجوفية (Groundwater Table): يُقاس لتحديد العمق الذي توجد فيه المياه تحت سطح الأرض، وهو عنصر أساسي في حساب عمق الأساسات، وتقييم مخاطر التسرب أو الغمر.
- تذبذب منسوب المياه الجوفية: يساعد في تحليل استقرار التربة على مدار فصول السنة، خاصة في المناطق ذات الأمطار الموسمية أو الري المستمر.
تُفحص هذه الخصائص في المواقع التي يُحتمل تلوثها أو عند تنفيذ مشاريع بيئية أو زراعية، وتشمل:
- وجود الملوثات العضوية أو الكيميائية: مثل الزيوت، المبيدات، بقايا الوقود أو المواد الصناعية، والتي تؤثر على صلاحية الأرض للبناء أو الزراعة.
- نسبة المعادن الثقيلة: مثل الزئبق، الرصاص، الكروم، وهي مواد سامة يجب رصدها ومعالجتها إن وُجدت.
- النشاط البيولوجي: فحص وجود البكتيريا أو الفطريات أو الكائنات الدقيقة، والذي يُستخدم أحيانًا لتحديد جودة التربة في الزراعة أو إعادة التأهيل.
- أثر التربة على البيئة المحيطة: تحليل احتمالية تسرب الملوثات إلى المياه الجوفية أو انتشارها في الهواء أو التربة المجاورة.
خطوات فحص التربة بالتفصيل:
تبدأ العملية بجمع معلومات دقيقة عن نوع المشروع وموقعه (سكني، زراعي، صناعي، بيئي)، لتحديد عدد الجسات المطلوبة وعمقها ونوع الفحوصات المناسبة.
و من المهم أن تتم هذه المرحلة بواسطة مختصين لضمان تخطيط دقيق للفحص.
يقوم فريق الجيوتقنية بإعداد خطة تحدد مواقع الجسات وعمق الحفر ونوع العينات اللازمة، وفقًا للكود السعودي للبناء والمعايير البيئية.
و يجب أن تكون الجهة المنفذة مرخصة ومعتمدة لدى الجهات المختصة، لضمان اعتماد التقرير لاحقًا.
يتم التقديم للحصول على تصاريح الحفر من البلدية أو الجهة المعنية، خاصة في المواقع الحضرية أو القريبة من خطوط الخدمات.
و البدء دون تصريح قد يؤدي إلى إيقاف المشروع أو فرض غرامات.
يتم استخدام أجهزة حفر متخصصة لتنفيذ الجسات في النقاط المحددة، مع تسجيل كل طبقة تربة يتم اختراقها.
و تُقاس خلال هذه المرحلة منسوب المياه الجوفية بدقة، لأنه عامل حاسم في تصميم الأساسات.
تُؤخذ عينات تربة من أعماق مختلفة وتوضع في عبوات محكمة مع بطاقات تعريف (تتضمن الموقع، العمق، التاريخ).
و يجب أن تكون العينات ممثلة وغير ملوثة لضمان نتائج دقيقة في التحليل المخبري.
تُجرى في هذه المرحلة اختبارات التربة الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية لتحديد خصائصها الدقيقة، مثل التدرج الحبيبي، الكثافة، الرطوبة، مقاومة القص، ودرجة الحموضة والملوحة ونسبة الكبريتات. تعتمد شركة المقاييس على مختبرات فحص التربة في السعودية المعتمدة رسميًا، مما يضمن نتائج دقيقة وموثوقة. ويُعد التحليل المخبري أحد أهم مراحل فحص التربة لضمان الامتثال للمعايير البيئية والإنشائية قبل بدء التنفيذ.
بناءً على نتائج اختبارات التربة يتم إعداد تقرير فني شامل يوضح خصائص التربة في الموقع المستهدف، ويشمل وصف الطبقات، مستوى المياه الجوفية، قدرة التحمل، والتوصيات اللازمة لتصميم الأساسات. ويُوقّع هذا التقرير من مهندس مختص مرخص لضمان اعتماده من الجهات الرسمية، حيث تعتمد شركة المقاييس في هذه المرحلة على خبرتها الطويلة في مجال مختبر تربة معتمد ومؤهل لتقديم خدمة دقيقة ومهنية.
يُسلَّم التقرير للعميل، وقد يُرفع إلكترونيًا للجهة المختصة ضمن مستندات الترخيص.
و عدم إجراء الفحص أو تنفيذه بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل إنشائية خطيرة أو رفض المشروع من الأساس.
عواقب عدم فحص التربة بشكل صحيح:
يمكن اختيار نوع أو أساس أساسي غير مناسب، مما يؤدي إلى جزئي أو كامل للمبنى أو الآخرين.
قد تؤدي انخفاض درجة الحرارة المنخفضة أو غير المدروسة إلى هبوطها في الملوثات، مما يسبب تشققات في الجدران والأسقف.
شبكات الصرف الصحي، والخزانة الإقليمية، والأساسات قد تسبب التعرض للانهيار أو الانهيار بسبب عدم القدرة على الحركة الدقيقة.
في حالة ظهور مشاكل أثناء عملية الحفر أو بعد تطبيق التعليمات، قد يلزم الأمر تعديل التصميم أو تنفيذ إجراءات قوية.
الهيئات الحكومية في السعودية تشترط تقديم تقارير معتمدة لفحص الرطوبة الجوية، وأي قصور فيها يؤدي إلى تأخير أو رفض الإصدار الخفيف.
قد يتحمّل مالك المشروع أو مسؤولية المسؤولية القانونية في حالة حدوث أضرار أو نتيجة سوء التنفيذ بسبب فحص تربة غير دقيق.
قد تحتوي على رطوبة بتلوث أو على مياه جوفية مرتفعة دون رصدها، مما يؤدي إلى تسرب أو تأثير واضح على بيئة البيئة.
تنفيذ غير دقيق تُسبب نتائج ناجحة وتؤثر على سير المشروع وضعف مصداقية تقييم المنفذ.
شروط فحص التربة في السعودية
تحليل عملية فحص التربة في المملكة العربية السعودية للشروط الفنية والتنظيمية التي تؤكد ضمان سلامة المشاريع الإنشائية، وتتبع التربة من الناحية البيئية والزراعية. من الشروط المميزة:
- تقديم طلب رسمي للجهة المختصة (مثل البلدية أو أمانة المنطقة أو وزارة البيئة) يتضمن موقع المشروع ونوع النشاط المقترح.
- تنفيذ الفحص من قبل جهة معتمدة أو شركة مرخصة ومعتمدة في مجال تحليل التربة والجيولوجيا الهندسية.
- تحديد عدد الحفر وعمقها حسب نوع المشروع، على أن تغطي كامل مساحة الموقع تمثيليًا (ويُشترط أحيانًا عمق لا يقل عن 15 إلى 30 مترًا للمباني العالية).
- أخذ عينات تربة سليمة باستخدام أدوات وتقنيات معتمدة، مع توثيق كل عينة من حيث العمق والموقع والتاريخ.
- تحليل التربة في مختبر معتمد من الجهات التنظيمية أو البلدية، وفقًا لمعايير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس (SASO) والكود السعودي للبناء.
- تقديم تقرير فني مفصل يحتوي على نتائج الفحوصات، التوصيات الهندسية، وتحليل قدرة تحمل التربة، ومدى ملاءمتها لنوع المشروع المقترح.
- الالتزام بمتطلبات السلامة أثناء أعمال الحفر الميداني، خاصة في المواقع القريبة من المرافق العامة أو الخطوط الأرضية.
عمل الجسات تحليل التربة
- جمع عينات التربة وتحليلها للكشف عن تلوث بيئي محتمل من مصادر مثل النفايات الصناعية أو التسربات النفطية، وتقييم التأثيرات البيئية لذلك التلوث.
- يُعتبر تحليل التربة لمحطات الوقود جزءًا أساسيًا من الجهود البيئية للتأكد من عدم تلوث التربة والحفاظ على البيئة المحيطة. تُعتبر هذه الخطوات مهمة للحد من التأثيرات البيئية السلبية وتحسين جودة الهواء والمياه والتربة في المنطقة المحيطة بالمحطة.
- يُجرى تحليل العينات لتحديد مستويات الملوثات الكيميائية المعروفة لمثل هذه المواقع، مثل المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والمركبات الهيدروكربونية النفطية (PHCs)، والمعادن الثقيلة (مثل الرصاص والكادميوم).
- يُقارن تركيز الملوثات بالمعايير البيئية المحلية والدولية لتقدير درجة التلوث ومدى التأثيرات البيئية المحتملة.
تواصل معنا
لمزيد من المعلومات يرجي التواصل معنا